ذلك ، وكان الذين رآهم اثني عشر رجلا من بني أمية ، فأتاه جبرئيل عليه السلام بهذه الآية ، ثم قال جبرئيل : إن بني أمية لا يملكون شيئا إلا ملك أهل البيت ضعفيه (١).
بيان :
لعل التخصيص بالاثني عشر لعدم (٢) الاعتناء بشأن بعضهم ممن كان ملكه قليلا ، وكان أقل ضررا على المسلمين كمعاوية بن يزيد ومروان بن محمد لأنهم كانوا أكثر من اثني عشر ، إذ (٣) كان أول ملوكهم عثمان ، ثم معاوية ، ثم يزيد بن معاوية ، ثم معاوية بن يزيد ، ثم مروان بن الحكم ، ثم عبد الملك بن مروان ، ثم الوليد بن عبد الملك ، ثم سليمان بن عبد الملك ، ثم عمر بن عبد العزيز ، ثم يزيد بن عبد الملك ، ثم هشام بن عبد الملك ، ثم الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، ثم يزيد بن الوليد الناقص ، ثم إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك ، ثم مروان بن محمد.
٣٣ ـ شي (٤) : عن زرارة ، قال : كان يوسف بن (٥) الحجاج صديقا لعلي بن الحسين عليهما السلام ، وأنه دخل على امرأته فأراد أن يضمها أعني أم الحجاج ـ ، قال : فقالت (٦) له : (٧) إنما عهدك بذاك الساعة. قال : فأتى علي بن الحسين عليه السلام فأخبره ، فأمره أن يمسك عنها ، فأمسك عنها ، فولدت
__________________
(١) وجاء في تفسير الصافي ١ ـ ٩٧٥ [ ٣ ـ ٢٠٠ ] ، وتفسير البرهان ٢ ـ ٤٢٥ ، والكلمة الأخيرة مشوشة في ( س ).
(٢) في ( س ) : عدم.
(٣) في ( س ) : إذا.
(٤) تفسير العياشي ٢ ـ ٢٩٩ حديث ١٠٣.
(٥) في المصدر : أبو الحجاج ، وجاء في ( س ) عليها رمز نسخة بدل.
(٦) في ( س ) : فقال.
(٧) في المصدر زيادة : أليس.