قَدِيرٌ ) لا يعجزه شيء.
إيضاح :
قوله عليهالسلام : بسماعهم منه لها .. الضمير في منه راجع إلى أمير المؤمنين ، وفي ( لها ) إلى الأنفس .. أي بأنهم كانوا يسمعون منه عليهالسلام ما ينفع أنفسهم من المعارف والأحكام والمواعظ ، أو ضمير سماعهم راجع إلى المسلمين وضمير منه إلى المنافق ، وضمير لها إلى الشهادة .. أي اتخاذهم له أخا بسبب أنهم سمعوا منه الشهادة.
والشائلة : المرتفعة (١).
٢ ـ شي (٢) : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وعن (٣) أبي عبد الله عليهما السلام في (٤) قوله تعالى (٥) : ( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ) (٦) قال : هم قريش (٧).
بيان :
قال الطبرسي (٨) : ( جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ). أي فرقوه وجعلوه أعضاء كأعضاء الجزور ، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. وعن ابن عباس : جعلوه جزءا
__________________
(١) قال في النهاية ٢ ـ ٥١٠ : الشائلة : الناقة التي شال لبنها .. أي ارتفع ، وبنصه في لسان العرب ١١ ـ ٣٧٥. وقال في المصباح المنير ١ ـ ٣٩٧ : شال الميزان يشول : إذا خفت إحدى كفتيه فارتفعت. وقال في القاموس ٣ ـ ٤٠٤ : شالت الناقة بذنبها شولا وشوالا وأشالته : رفعته ، فشال الذنب نفسه لازم متعد.
(٢) تفسير العياشي ٢ ـ ٢٥٢ حديث ٤٤.
(٣) لا توجد : عن ، في المصدر ، كما لا توجد الواو في ( س ).
(٤) في التفسير : عن ، بدلا من : في.
(٥) لا توجد : تعالى ، في المصدر.
(٦) الحجر : ٩١.
(٧) وأوردها العلامة المجلسي في البحار ٤ ـ ٦١ ، وجاءت في تفسير البرهان ٢ ـ ٣٥٤ ـ ٣٥٦ ، وتفسير الصافي ١ ـ ٩١٣ [ ٣ ـ ١٢٢ ].
(٨) مجمع البيان ٦ ـ ٣٤٥.