جزءا (١) ، فقالوا : ( سِحْرٌ ) ، وقالوا : ( أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) ، وقالوا : ( مُفْتَرىً )
٣ ـ قب (٢) : الباقر عليه السلام في قوله : ( وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ) (٣) يعني إنكارهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
الشوهاني (٤) : بإسناده ، سأل عبد الله بن عطاء المكي الباقر عليه السلام عن قوله : ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ) (٥) قال : ينادي مناد يوم القيامة يسمع الخلائق : ألا إنه لا يدخل الجنة إلا مسلم ، فيومئذ ( يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ) (٦) لولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
وقال عليه السلام : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله هكذا ، وقال ( الظالمون ) (٧) آل محمد حقهم ( لما رأوا العذاب ) (٨) وعلي هو العذاب ، ( هل إلى مرد من سبيل ) (٩) ، يقولون (١٠) نرد فنتولى عليا (ع) ، قال الله : ( وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها ) (١١) .. يعني أرواحهم تعرض على النار ( خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ ) (١٢) إلى علي ( مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ) (١٣) ف ( قالَ الَّذِينَ آمَنُوا ) (١٤) بآل محمد ( إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ ) (١٥) لآل محمد حقهم ( فِي عَذابٍ ) (١٦) أليم ..
الحسكاني في شواهد التنزيل (١٧) : بإسناده عن ابن المسيب ، عن ابن
__________________
(١) في المصدر جاءت العبارة هكذا : جعلوا القرآن عضين .. أي جزءوه أجزاء. وجاءت : عن ابن عباس بعد كلمة : مفترى.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب ٣ ـ ٢١٢.
(٣) الزمر : ٦٠.
(٤) في ( س ) : الشوهان ، وهو غلط. وقد جاء في المناقب ٣ ـ ٢١٥ ـ ٢١٦.
(٥) الحجر : ٢.
(٦) الحجر : ٢.
(٧) الشورى : ٤٤.
(٨) الشورى : ٤٤.
(٩) الشورى : ٤٤.
(١٠) في المصدر : فيقولون.
(١١ـ١٦) الشورى : ٤٥.
(١٧) شواهد التنزيل ١ ـ ٢٠٦ ـ ٢٠٧ حديث ٢٦٩.