تصديقا ، فلما مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفروا فازدادوا (١) كفرا ( لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ ) (٢).
٧ ـ فس (٣) : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ ) (٤) قال : هو مخاطبة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا عن دين الله ( فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) نزل (٥) في القائم عليه السلام وأصحابه الذين (٦) يجاهدون في سبيل الله ( وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ) (٧).
٨ ـ فس (٨) : أبي ، عن ابن أبي عمير (٩) ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ) (١٠) قال : بيت [ ثبت ] (١١) مكرهم .. أي ماتوا فألقاهم الله في النار ، وهو مثل لأعداء آل محمد عليه وعليهم السلام.
__________________
(١) في التفسير : وازدادوا.
(٢) النساء : ١٦٨ ـ ١٦٩. وفي تفسير القمي : ( ليهديهم سبيلا ) يعني طريقا ( إلا طريق جهنم ) ، فتكون الآية : ١٣٧ من سورة النساء.
(٣) تفسير القمي ١ ـ ١٧٠.
(٤) المائدة : ٥٤.
(٥) في التفسير : نزلت.
(٦) لا توجد : الذين ، في المصدر.
(٧) المائدة : ٥٤.
(٨) تفسير القمي ١ ـ ٣٨٤.
(٩) في المصدر : محمد بن أبي عمير.
(١٠) النحل : ٢٦.
(١١) في المصدر : ثبت.