يعلمون [ يعملون ] (١) وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ، ثم ذكر آل محمد عليهم السلام وشيعتهم المهتدين ، فقال : ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا ) (٢) ثم ذكر أعداءهم ومن ظلمهم ، فقال : ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا ) (٣) آل محمد حقهم ( أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) (٤) هكذا والله نزلت.
١١ ـ فس (٥) : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا ) (٦) قال : الذين ظلموا آل محمد حقهم ( وَأَزْواجَهُمْ ) (٧) قال : وأشباههم.
١٢ ـ فس (٨) : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَبِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا ) إلى قوله : ( كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ الْكافِرِينَ ) (٩) فقد سماهم الله كافرين (١٠) مشركين بأن كذبوا بالكتاب وقد (١١) أرسل الله رسله بالكتاب وبتأويله فمن كذب بالكتاب أو كذب بما أرسل به رسله من تأويل الكتاب فهو مشرك كافر.
١٣ ـ فس (١٢) : ( وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ ) لآل محمد
__________________
(١) في المصدر : يعملون ، وهو الظاهر.
(٢) الشعراء : ٢٢٧.
(٣) الشعراء : ٢٢٧.
(٤) الشعراء : ٢٢٧.
(٥) تفسير القمي ٢ ـ ٢٢٢.
(٦) الصافات : ٢٢. وفي المصدر زيادة من الآية ( وأزواجهم ).
(٧) الصافات : ٢٢.
(٨) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ ـ ٢٦٠.
(٩) غافر : ٧٠ ـ ٧٤.
(١٠) في المصدر : سمى الله الكافرين.
(١١) في ( ك ) : وبما ، وجاءت : وقد ، فيها نسخة بدل.
(١٢) تفسير القمي ٢ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٣.