حقهم ( ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ) (١).
( وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ ) (٢) (٣) قال : الكلمة الإمام ، والدليل على ذلك قوله : ( وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (٤) يعني الإمامة ، ثم قال : ( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ ) (٥) يعني الذين ظلموا هذه الكلمة ( لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) ، ثم قال : ( تَرَى الظَّالِمِينَ ) (٦) يعني الذين ظلموا آل محمد حقهم ( مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا ). أي خائفين مما ارتكبوا وعملوا ( وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ ) (٧) .. ما (٨) يخافونه ، ثم ذكر الله الذين آمنوا بالكلمة واتبعوها ، فقال : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ ... ) (٩) إلى قوله : ( ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) (١٠) ( ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا ) بهذه الكلمة ( وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) مما أمروا به. ثم قال (١١) : ( وَتَرَى الظَّالِمِينَ ) آل محمد حقهم ( لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ) (١٢) .. أي إلى الدنيا.
١٤ ـ فس (١٣) : ( وَتَرَى الظَّالِمِينَ ) (١٤) آل (١٥) محمد حقهم ( لَمَّا رَأَوُا
__________________
(١) الشورى : ٨.
(٢) تفسير القمي ٢ ـ ٢٧٤ ـ ٢٧٥.
(٣) الشورى : ٢١. وجاءت زيادة : ( لقضي بينهم ) : من الآية في المصدر.
(٤) الزخرف : ٢٨.
(٥) الشورى : ٢١.
(٦) الشورى : ٢١.
(٧) الشورى : ٢٢.
(٨) في المصدر : أي ما.
(٩) الشورى : ٢٢.
(١٠) تتمة للآية السالفة ، ولا توجد في المصدر.
(١١) تفسير القمي ٢ ـ ٢٧٧.
(١٢) الشورى : ٤٤.
(١٣) تفسير القمي ٢ ـ ٢٧٨.
(١٤) الشورى : ٤٤.
(١٥) في ( ك ) نسخة بدل : لآل.