[ بحار الأنوار : ٩ / ١٨٩ ، حديث ٢١ ، عن تفسير علي
ابن ابراهيم القمي : ١ / ٧١ ]
١٢ ـ فس : ( وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً ) ( الفرقان : ٥٥ ) ، قال علي بن ابراهيم : قد يسمى الإنسان ربا ، كقوله : ( اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ) ( يوسف : ٤٢ ) ، وكل مالك شيء يسمى ربه ، فقوله : ( وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً ، ) فقال : الكافر : الثاني ، كان على أمير المؤمنين ظهيرا.
[ بحار الأنوار : ٣٦ / ١٦٩ ، حديث ١٥٥ ، عن تفسير
القمي : ٤٦٧ ( ٢ / ١١٥ ) ]
١٣ ـ فس : بإسناده عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ، ) قال : الليل في هذا الموضع : الثاني [ فلان ] غشي أمير المؤمنين عليهالسلام في دولته التي جرت عليه ، وأمر أمير المؤمنين عليهالسلام أن يصبر في دولتهم حتى تنقضي ... الخبر.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٧١ ، حديث ٥ ، عن تفسير
القمي : ٧٢٧ ( ٢ / ٤٢٥ ) ]
١٤ ـ فس : قوله : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ ) ( المجادلة : ١٤ ) ، قال : نزلت في الثاني ، لأنه مر به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو جالس عند رجل من اليهود يكتب خبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأنزل الله جل ثناؤه : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ ما هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ ، ) فجاء [ الثاني ] الى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : رأيتك تكتب عن اليهود وقد نهى الله عن ذلك ، فقال : يا رسول الله! كتبت عنه ما في التوراة من صفتك ، وأقبل يقرأ ذلك على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو غضبان ، فقال له رجل من الأنصار : ويلك! أما ترى غضب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عليك؟. فقال : أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، إني إنما كتبت ذلك لما وجدت فيه من خبرك ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا فلان! لو أن موسى بن عمران فيهم قائما ثم أتيته رغبة عما جئت به لكنت كافرا بما جئت به.
[ بحار الأنوار : ٩ / ٢٤٢ ، حديث ١٤٣ ، عن تفسير
القمي : ٢ / ٣٥٧ ]
١٥ ـ كنز : جاء في تفسير أهل البيت عليهمالسلام ، بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ...
وقوله : ( سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ) ( المدثر : ١٧ ) ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : صعود ؛ جبل