في النار من نحاس يحمل عليه حبتر ليصعده كارها ، فاذا ضرب بيديه على الجبل ذابتا حتى تلحقا بالركبتين ، فاذا رفعهما عادتا ، فلا يزال هكذا ما شاء الله ، وقوله تعالى : ( إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ* فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ .. ) ( المدثر : ١٨ ـ ١٩ ) الى قوله : ( إِنْ هذا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ ) ( المدثر : ٢٥ ) ، قال : هذا يعني تدبيره ونظره وفكرته واستكباره في نفسه وادعاؤه الحق لنفسه دون أهله ، ثم قال الله تعالى : ( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ) ( المدثر : ٢٦ ) .. الى قوله : ( لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ) ( المدثر :٢٩ ) ، قال : يراه أهل الشرق كما يراه أهل الغرب ، إنه اذا كان في سقر يراه أهل الشرق والغرب ويتبين حاله ، والمعني في هذه الآيات جميعها حبتر ...
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٣٢٦ ـ ٣٢٧ ، حديث ٤١ ، تأويل
الآيات الظاهرة : ٢ / ٧٣٤ ، حديث ٦ ]
١٦ ـ كنز : بإسناده عن أبي الخطاب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : والله ما كنى الله في كتابه حتى قال : ( يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً ) ( الفرقان : ٢٨ ) ، وإنما هي في مصحف علي عليهالسلام : يا ويلتى ليتني لم أتخذ الثاني خليلا ، وسيظهر يوما.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ١٩ ، حديث ٣١ ، عن تأويل
الآيات الظاهرة : ١ / ٣٧٤ ، حديث ٨ ، ( الحجرية :
١٩١ ـ ١٩٢ ) ، والبرهان : ٣ / ١٦٢ ، حديث ٤ ]
١٧ ـ كنز : بإسناده عن حريز ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : ( يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً* يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً ) ( الفرقان : ٢٧ ـ ٢٨ ) ، قال : يقول الأول الثاني.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ١٩ ، حديث ٣٢ ، عن تأويل
الآيات الظاهرة : ١ / ٣٧٤ ـ ٣٧٥ ، حديث ٩
الحجرية : ١٩٢ ـ والبرهان : ٣ / ١٦٢ ، حديث ٥ ]
١٨ ـ كنز : بإسناده عن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قوله تعالى : ( وَالْفَجْرِ ) هو القائم ، و « الليالي العشر » الأئمة عليهمالسلام من الحسن إلى الحسن ، و ( الشَّفْعِ ) أمير المؤمنين وفاطمة عليهماالسلام ، و « الوتر » هو الله وحده لا شريك له ، « وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ » هي دولة حبتر ، فهي تسري الى قيام القائم عليهالسلام.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٧٨ ، حديث ١٩ ، عن تأويل
الآيات الظاهرة : ٢ / ٧٩٢ ، حديث ١ ، ( الحجرية :
٣٨٥ ) ، البرهان : ٤ / ٤٥٧ ، حديث ١ ]
١٩ ـ قب : كتاب ابن مردويه وغيره ، بالإسناد عن جابر الأنصاري وغيره ، كلهم عن