عمر بن الخطاب ، قال : كنت أجفو عليا ، فلقيني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : إنك آذيتني يا عمر ، فقلت : أعوذ بالله من أذى رسوله ، قال : إنك قد آذيت عليا ، ومن آذى عليا فقد آذاني.
والعكبري في الابانة : بإسناده عن سعد بن أبي وقاص ، قال : كنت أنا ورجلان في المسجد ، فنلنا من علي عليهالسلام ، فأقبل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مغضبا فقال : ما لكم ولي؟ من آذى عليا فقد آذاني [ من آذى عليا فقد آذاني ، من آذى عليا فقد آذاني ].
[ بحار الأنوار : ٣٩ / ٣٣١ ـ من حديث ١ ، عن المناقب :
٢ / ١٠ ـ ١٢ ( ٣ / ٢١٠ ـ ٢١١ ) ]
٢٠ ـ قب : بإسناده عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سألت الحسين عليهالسلام ، فقلت : سيدي! أسألك عن شيء أنا به موقن ، وإنه من سر الله وأنت المسرور اليه ذلك السر ، فقال : يا أصبغ! أتريد أن ترى مخاطبة رسول الله لأبي دون يوم مسجد قبا؟. قال : قلت : هذا الذي أردت. قال : قم ، فإذا أنا وهو بالكوفة ، فنظرت فإذا المسجد من قبل أن يرتد الي بصري ، فتبسم في وجهي ، ثم قال : يا أصبغ! إن سليمان بن داود أعطي الريح ( غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ ) وأنا قد أعطيت أكثر مما أعطي سليمان ، فقلت : صدقت والله يا بن رسول الله. فقال : نحن الذين عندنا علم الكتاب ، وبيان ما فيه ، وليس عند أحد [ لإحد ] من خلقه ما عندنا ، لأنا أهل سر الله ، فتبسم في وجهي ، ثم قال : نحن آل الله وورثة رسوله ، فقلت : الحمد لله على ذلك. قال لي : أدخل ، فدخلت ، فإذا أنا برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم محتبئ في المحراب بردائه ، فنظرت فإذا [ أنا ] بأمير المؤمنين عليهالسلام قابض على تلابيب الأعسر ، فرأيت رسول الله يعض على الأنامل وهو يقول : بئس الخلف خلفتني أنت وأصحابك ، عليكم لعنة الله ولعنتي ... الخبر.
أقول : قيل : المراد بأبي دون ؛ هو أبو بكر ، وقيل : الأعسر ؛ هو أحدهما.
[ بحار الأنوار : ٤٤ / ١٨٤ ـ ١٨٥ ، حديث ١١ ، عن
المناقب : ٤ / ٥٢ ]
٢١ ـ عن كتاب سليم بن قيس ، وفيه :
قال سلمان : ... ولم يكن منا أحد أشد قولا من الزبير ، فإنه لما بايع قال : يا بن صهاك! أما والله لو لا هؤلاء الطغاة الذين أعانوك لما كنت تقدم علي ومعي سيفي ، لما أعرف من جبنك ولؤمك ، ولكن وجدت طغاة تقوى بهم وتصول ، فغضب عمر ، وقال : أتذكر صهاكا؟. فقال : ومن صهاك؟ وما يمنعني من ذكرها؟! ، وقد كانت صهاك زانية ، أو تنكر ذلك؟ أو ليس قد كانت أمة حبشية لجدي عبد المطلب فزنى بها جدك نفيل فولدت أباك الخطاب ، فوهبها عبد المطلب له