إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبد الله قال سمعته يقول قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ألا أخبركم بشرار نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عن ركوبها لا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن ملحان ، عن عبد الله بن سنان قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله شرار نسائكم المعقرة الدنسة اللجوجة العاصية الذليلة في قومها العزيزة في نفسها الحصان على زوجها الهلوك على غيره.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان من دعاء رسول الله صلىاللهعليهوآله أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي.
( باب )
( فضل نساء قريش )
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث الثاني : مجهول.
قال الجوهري(١) : المعقرة المرأة ـ بالكسر ـ تقفر قفرا فهي قفرة: أي قليلة اللحم.
وقال في النهاية : في حديث مازن : « إني مولع بالخمر والهلوك من النساء » هي الفاجرة ، سميت بذلك لأنها تتهالك أي تتمايل وتتثنى عند جماعها ، وقيل : هي المتساقطة على الرجال.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
باب فضل نساء قريش
الحديث الأول : حسن.
__________________
(١) يمكن أن يكون في نسخة العلاّمة المجلسيّ بدل المعقرة « القفرة ».