عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خير نساء ركبن الرحال نساء قريش أحناه على ولد وخيرهن لزوج.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن غير واحد ، عن زياد القندي ، عن أبي وكيع ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث الأعور قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خير نسائكم نساء قريش ألطفهن بأزواجهن وأرحمهن بأولادهن المجون لزوجها الحصان لغيره قلنا وما المجون قال التي لا تمنع.
٣ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام قال خطب النبي صلىاللهعليهوآله ـ أم هانئ بنت أبي طالب فقالت يا رسول الله إني مصابة في حجري أيتام ولا يصلح لك إلا امرأة فارغة فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما ركب الإبل مثل نساء قريش أحناه على ولد ولا أرعى على زوج في ذات يديه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث الثاني : مجهول.
وقال في القاموس : مجن مجونا : صلب وغلظ ، ومنه الماجن : لمن لا يبالي قولا وفعلا كأنه صلب الوجه. وقال في المغرب : المماجن من النوق الممارن ، وهي التي ينزو عليها غير واحد من الفحولة فلا تكاد تلقح.
الحديث الثالث : موثق.
وفي الحديث الذي في أول هذا الباب « أحناه » مع الضمير وهو الموافق لما في كتب العامة.
وقال في النهاية : الحانية التي تقيم على ولدها ولا تتزوج شفقة وعطفا ، ومنه الحديث في نساء القريش : « أحناه على ولد ، وأرعاه على زوج » ، إنما وحد الضمير وأمثاله ذهابا إلى المعنى ، تقديره : أحنى من وجد أو خلق أو من هناك ، وهو كثير في العربية ومن أفصح الكلام.