٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين.
٣ ـ وبإسناده قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أنكحوا الأكفاء وانكحوا فيهم واختاروا لنطفكم.
٤ ـ وبإسناده قال قام رسول الله صلىاللهعليهوآله خطيبا فقال أيها الناس إياكم وخضراء الدمن قيل يا رسول الله وما خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في منبت السوء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
قوله صلىاللهعليهوآله : « أحد الضجيعين » لعل المراد بيان مدخلية الخال في مشابهة الولد في أخلاقه ، فكأن الخال ضجيع الرجل لمدخليته فيما تولد منه عند المضاجعة من الولد ، أو المراد بيان قرب أقارب المرأة من الزوج ، وشدة ارتباطهم به ، فكأن الخال ضجيع الإنسان ، لشدة قربه واطلاعه على سرائره ، والأول أظهر ، والضجيعان إما الزوجان أو المرأة والخال ، وقيل : أي كما أن الأب ضجيع ابنه ومربية ، وكما أنه يكسب من أخلاق الأب كذلك يكسب من أخلاق الخال.
الحديث الثالث : ضعيف.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
وقال في النهاية : فيه « إياكم وخضراء الدمن » الدمن جمع دمنة وهي ما تدمنه الإبل والغنم بأبوالها وأبعارها ، أي تلبده في مرابضها ، فربما نبت فيها النبات الحسن النضر.
وقال الجوهري : لأن ما ينبت في الدمية ـ وإن كان ناضرا ـ لا يكون ثامرا.