حتى جاء إلى عثمان فوجده يصلي فانصرف عثمان حين رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال له يا عثمان لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية ولكن بعثني بالحنيفية السهلة السمحة أصوم وأصلي وألمس أهلي فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح.
٢ ـ جعفر بن محمد ، عن عبد الله بن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله لرجل أصبحت صائما قال لا قال فأطعمت مسكينا قال لا قال فارجع إلى أهلك فإنه منك عليهم صدقة.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وأبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يكون معه أهله في السفر لا يجد الماء أيأتي أهله قال ما أحب أن يفعل إلا أن يخاف على نفسه قال قلت طلب بذلك اللذة أو يكون شبقا إلى النساء قال إن الشبق يخاف على نفسه ـ قلت يطلب بذلك اللذة قال هو حلال قلت فإنه يروى عن النبي صلىاللهعليهوآله أن أبا ذر رحمهالله سأله عن هذا فقال ائت أهلك تؤجر فقال يا رسول الله آتيهم وأوجر فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله كما أنك إذا أتيت الحرام أزرت فكذلك إذا أتيت الحلال أوجرت فقال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلسلة في عنقه ، وغير ذلك من أنواع التعذيب فنفاها النبي صلىاللهعليهوآله عن الإسلام ونهى المسلمين عنها.
الحديث الثاني : ضعيف.
الحديث الثالث : موثق.
قوله عليهالسلام : « ما أحب » ظاهره الكراهة ، وظاهر بعض الأصحاب الحرمة.
قوله صلىاللهعليهوآله : « أزرت » لعله كان أوزرت فصحف أو قلب الواو همزة لمزاوجة أجرت ، ومقتضى القاعدة أوزرت أو وزرت.
وقال الفيروزآبادي : قوله صلىاللهعليهوآله : ارجعن مأزورات ، غير مأجورات للازدواج ولو أفرد لقيل : موزورات.
وقال الجوهري : الأجر الثواب ، تقول : آجره الله يأجره ويأجره أجرا