أمي عنده إنما هي امرأة أبي توفيت أمي وأنا غلام وقد يكون من خلوتهما ما لا أحب أن أفجأهما عليه ولا يحبان ذلك مني السلام أصوب وأحسن.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عبيد بن معاوية بن شريح ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله يريد فاطمة عليهاالسلام وأنا معه فلما انتهيت إلى الباب وضع يده عليه فدفعه ثم قال السلام عليكم فقالت فاطمة عليك السلام يا رسول الله قال أدخل قالت ادخل يا رسول الله قال أدخل أنا ومن معي فقالت يا رسول الله ليس علي قناع فقال يا فاطمة خذي فضل ملحفتك فقنعي به رأسك ففعلت ثم قال السلام عليكم فقالت فاطمة وعليك السلام يا رسول الله قال أدخل قالت نعم يا رسول الله قال أنا ومن معي قالت ومن معك قال جابر فدخل رسول الله صلىاللهعليهوآله ودخلت وإذا وجه فاطمة عليهاالسلام أصفر كأنه بطن جرادة فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما لي أرى وجهك أصفر قالت يا رسول الله الجوع فقال صلوات الله عليه اللهم مشبع الجوعة ودافع الضيعة أشبع فاطمة بنت محمد قال جابر فو الله لنظرت إلى الدم ينحدر من قصاصها حتى عاد وجهها أحمر فما جاعت بعد ذلك اليوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله عليهالسلام : « والسلام أحسن » لعل المعنى أن السلام من أنواع الاستئذان وأحسن وأصوب من غيره.
الحديث الخامس : ضعيف.
قوله صلىاللهعليهوآله : « ودافع الضيعة » الظاهر أن المضاف محذوف أي سبب الضيعة والتلف.