٣ ـ عنه ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن جرير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أغير الرجل في أهله أو بعض مناكحه من مملوكه فلم يغر ولم يغير بعث الله عز وجل إليه طائرا يقال له القفندر حتى يسقط على عارضة بابه ثم يمهله أربعين يوما ثم يهتف به إن الله غيور يحب كل غيور فإن هو غار وغير وأنكر ذلك فأنكره وإلا طار حتى يسقط على رأسه فيخفق بجناحيه على عينيه ثم يطير عنه فينزع الله عز وجل منه بعد ذلك روح الإيمان وتسميه الملائكة الديوث.
٤ ـ ابن محبوب ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إبراهيم عليهالسلام غيورا وأنا أغير منه وجدع الله أنف من لا يغار من المؤمنين والمسلمين.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إسحاق بن جرير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن شيطانا يقال له القفندر إذا ضرب في منزل الرجل أربعين صباحا بالبربط ودخل عليه الرجال وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كالإناء المكبوب ، أو المراد بنكس القلب تغير صفاته وأخلاقه التي ينبغي أن يكون عليها.
الحديث الثالث : موثق.
وقال الفيروزآبادي : القفندر كسمندر : القبيح المنظر والشديد الرأس والصغير ، وقال : العارضة : الخشبة العليا التي يدور فيها الباب.
قوله عليهالسلام « ثم يهتف به » لعل نداءه كناية عن هدايته ، وإلقائه على قلبه ما يوجب الردع عن ذلك ، وفي المصباح المنير : خفقة خفقا من باب ضرب : ضربه بشيء عريض كالدرة.
الحديث الرابع : كالصحيح.
والجدع : قطع الأنف ولعله كناية عن الإذلال.
الحديث الخامس : حسن أو موثق.
وقال الفيروزآبادي : البربط كجعفر : العود معرب بربط أي صدر الإوز ، لأنه