أبيه عمر بن يزيد قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام وعنده رجل فقال له جعلت فداك إني أحب الصبيان فقال له أبو عبد الله عليهالسلام فتصنع ما ذا قال أحملهم على ظهري فوضع أبو عبد الله عليهالسلام يده على جبهته وولى وجهه عنه فبكى الرجل فنظر إليه أبو عبد الله عليهالسلام كأنه رحمه فقال إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا سمينا واعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة واجلس عليه بحرارته فقال عمر فقال الرجل فأتيت بلدي فاشتريت جزورا فعقلته عقالا شديدا وأخذت السيف فضربت به السنام ضربة وقشرت عنه الجلد وجلست عليه بحرارته فسقط مني على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن ما بي.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن الهيثم النهدي رفعه قال شكا رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام الأبنة فمسح أبو عبد الله عليهالسلام على ظهره فسقطت منه دودة حمراء فبرأ.
٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن سعيد ، عن زكريا بن محمد ، عن أبيه ، عن عمرو ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أقسم الله على نفسه أن لا يقعد على نمارق الجنة من يؤتى في دبره فقلت لأبي عبد الله عليهالسلام فلان عاقل لبيب يدعو الناس إلى نفسه قد ابتلاه الله قال فقال فيفعل ذلك في مسجد الجامع قلت لا قال فيفعله على باب داره قلت لا قال فأين يفعله قلت إذا خلا قال فإن الله لم يبتله هذا متلذذ لا يقعد على نمارق الجنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث السابع : مرفوع.
الحديث الثامن : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فإن الله لم يبتله » أي لو كان مبتلى مجبورا على ذلك لم يمكنه ضبط نفسه في محضر الناس ، فهو يستحيي من الناس ويتركه في مشهدهم ولا يستحيي من الله ، فلذا لا يقعد على نمارق الجنة.