لا ينصبن ولا يعرفن ما تعرفون.
١٣ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كانت تحته امرأة من ثقيف وله منها ابن يقال له إبراهيم فدخلت عليها مولاة لثقيف فقالت لها من زوجك هذا قالت محمد بن علي قالت فإن لذلك أصحابا بالكوفة قوم يشتمون السلف ويقولون قال فخلى سبيلها قال فرأيته بعد ذلك قد استبان عليه وتضعضع من جسمه شيء قال فقلت له قد استبان عليك فراقها قال وقد رأيت ذاك قال قلت نعم.
١٤ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال دخل رجل على علي بن الحسين عليهالسلام فقال إن امرأتك الشيبانية خارجية تشتم عليا عليهالسلام فإن سرك أن أسمعك منها ذاك أسمعتك قال نعم قال فإذا كان غدا حين تريد أن تخرج كما كنت تخرج فعد فاكمن في جانب الدار قال فلما كان من الغد كمن في جانب الدار فجاء الرجل فكلمها فتبين منها ذلك فخلى سبيلها وكانت تعجبه.
١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يده مقرة بدينه قال : فقال لي : ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل : « فَخانَتاهُما » ما يعني بذلك إلا فاحشة ، وقد زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله فلانا ».
وقال الجوهري : الخدر : الستر. وقال الجزري : العاتق : الشابة أول ما تدرك وقيل : هي التي لم تبن من والديها ولم تزوج وقد أدركت وشبت ، وتجمع على العتق والعواتق.
الحديث الثالث عشر : موثق.
الحديث الرابع عشر : موثق.
قال في مصباح اللغة : كمن كمونا من باب قعد : توارى واستخفض.
الحديث الخامس عشر : حسن.