الزمان عليهالسلام :
أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك ووقاك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا.
فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح.
وأما سبيل ابن عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليهالسلام.
وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب.
وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع وما آتانا ( اللهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ ).
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون.
وأما قول من زعم أن الحسين لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله.
وأما محمد بن عثمان العمري فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل فإنه ثقتي وكتابه كتابي.
وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله قلبه ويزيل عنه شكه.
وأما ما وصلنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر وثمن المغنية حرام.
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فإنه رجل من شيعتنا أهل البيت.
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع ملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فإني منهم بريء وآبائي عليهمالسلام منهم براء.
__________________
فلما مضى أبو عمرو عثمان بن سعيد قام ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان مقامه بنص أبي محمد عليهالسلام عليه ونص أبيه عثمان عليه بأمر القائم عليهالسلام ». وفي ج ١ من سفينة البحار ص ٣٢٨ : « ... أبو جعفر باب الهادي وهو وكيل الناحية في خمسين سنة الذي ظهر على يديه من طرف المأمول المنتظر « عليهالسلام » معاجز كثيرة وكان محمد رحمهالله شيخا متواضعا في بيت صغير ليس له غلمان ... وروى عنه قال : إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم مع الناس كل سنة يرى الناس فيعرفهم ويرونه ولا يعرفونه وروي أنه قيل له : رأيت صاحب هذا الأمر؟ قال : نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول : أنجز لي ما وعدتني. وعنه أيضا قال : رأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول : اللهم انتقم بي من أعدائك. وروي أنه حفر لنفسه قبرا وسواه بالساج ونقش فيه آيات من القرآن وأسماء الأئمة عليهمالسلام على حواشيه قيل سئل عن ذلك فقال : للناس أسباب ، وكان في كل يوم ينزل في قبره ويقرأ جزءا من القرآن ثم يصعد » قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص ١٤٩ ثم سئل بعد ذلك فقال : قد أمرت أن أجمع أمري ، فمات بعد شهرين من ذلك في جمادى الأولى سنة خمس وثلاثمائة وقيل : سنة أربع وثلاثمائة .. وقال عند موته امرت أن اوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح وأوصى إليه .. ، وقبره ببغداد مشيد ويعرف بالشيخ الخلاني.