وكان موضع اعتماد الشهيد في شرح الإرشاد ، فكثيرا ما نقل فتاواه وأقواله (١).
وذكره أعلام المترجمين بكل ما يدل على مكانته العلمية ، فقد أثنى عليه السيد ابن طاوس ، ووصفه الحر العاملي بأنه « عالم فقيه فاضل ، محدث ، ثقة » وتحدث عنه الشيخ يوسف البحراني بقوله : « الفاضل ، العالم ، المعروف ، كان من أجل العلماء ، ومشاهير الفضلاء » (٢) واعتبره الخونساري في كتابه : « من اجلاء أصحابنا المتقدمين » (٣) وأورد ترجمته عمر رضا كحالة فوصفه بأنه : « فقيه مؤرخ » (٤).
ومن هذه الفقرات المعدودة نستطيع ان نعرف مكانة مترجمنا العلمية ومدى الثقة التي كان يتسم بها.
ودللت المصادر المترجمة له بأنه مؤلف قدير ، له عدة كتب ، فالى جانب كتاب ( الاحتجاج ) الذي نحن بصدده خلف الكتب التالية : وهي :
١ ـ الكافي في الفقه ، او ( الكافي من فقه الشيعة ).
٢ ـ تاريخ الأئمة (عليهمالسلام).
٣ ـ فضل الزهراء عليهاالسلام.
وهذه الكتب وإن لم نعثر عليها فقد أورد ذكرها كل من ابن شهرآشوب والشيخ عباس القمي ، والسيد محسن الأمين العاملي ، وعمر رضا كحالة ، وإسماعيل باشا (٥).
٤ ـ مفاخرة الطالبية.
وقد ذكر هذا الكتاب كل من ابن شهرآشوب ، والسيد الأمين العاملي (٦).
٥ ـ كتاب الصلاة.
وانفرد بذكر هذا الكتاب ابن شهرآشوب (٧).
٦ ـ تاج المواليد.
وانفرد بذكر هذا الكتاب السيد محسن الأمين العاملي (٨) وقال : « ينقل عنه السيد النسابة أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا العبيدلي المعاصر للعلامة الحلي في كتابه « تذكرة النسب » ولكن الشيخ أحمد بن أبي ظبية البحراني في كتابه « عقد اللآل في مناقب النبي والآل » نسبه الى أمين الإسلام أبي علي
__________________
(١) كشكول البحراني : ٣٠٢ ـ ١ ، وأعيان الشيعة : ٩٩ ـ ٩.
(٢) كشكول البحراني : ٣٠١ ـ ٣٠٢ ـ ١.
(٣) روضات الجنات : ١٩ ـ ١.
(٤) معجم المؤلفين : ١٠ ـ ٢.
(٥) راجع : معالم العلماء : ٢٥ ، والكنى والألقاب : ٤٠٤ ـ ٢ ، وأعيان الشيعة ١٠٠ ـ ٩ ومعجم المؤلفين ١٠ ـ ٢ وإيضاح المكنون : ٢١٣ ـ ١ و ١٦٦ و ٢٥٩ ـ ٢.
(٦) معالم العلماء : ٢٥ ، وأعيان الشيعة : ١٠٠ ـ ٩.
(٧) معالم العلماء : ٢٥.
(٨) أعيان الشيعة : ١٠٠ ـ ٩.