وجميع ما أنعمت به عليّ ، اللهم اجعلنا في كنفك ومنعك ، وعزّك وعياذك ، عزّ جارك ، وجلّ ثناؤك ، وامتنع عائذك ، ولا إله غيرك ، توكّلت على الحيّ الذي لا يموت ، والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له وليّ من الذل ، وكبره تكبير ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا .
١٦ ـ ( باب استحباب قيام المسافر على باب داره ، وقراءة الفاتحة أمامه ، وعن يمينه ، وعن شماله ، وآية الكرسي كذلك ، والمعوذتين والاخلاص كذلك ، والدعاء بالمأثور )
[ ٩٢٣٢ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) « وإذا أردت الخروج من منزلك فقل : بسم الله ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله ، توكلت على الله ، فإنّك إذا قلت هكذا ، نادى ملك في قولك بسم الله : هديت أيّها العبد ، وفي قولك لا حول ولا قوة إلّا بالله : وقيت ، وفي قولك توكّلت على الله : كفيت ، فيقول الشيطان حينئذ : كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي ؟ واقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) مرّة عن يمينك ، ومرّة عن يسارك ، ومرّة عن خلفك ، ومرّة [ من ] (١) بين يديك ، ومرّة من فوقك ، ومرّة من تحتك ، فإنّك تكون في يومك كلّه في أمان الله » .
[ ٩٢٣٣ ] ٢ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب أمان الأخطار : قال : وروي أنه إذا وقف على باب داره ، سبح تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، وقرأ
__________________________
الباب ١٦
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ أمان الأخطار ص ٩٤ .