« بسم الله » فلما استوى على الدابة قال : « الحمد لله الذي اكرمنا ، وحملنا في البر والبحر ، ورزقنا من الطيبات ، وفضّلنا على كثير ممّن خلق تفضيلا ، سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين ، وإنّا الى ربّنا لمنقلبون ، ربّ اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت » ثم قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : إن الله ليعجب بعبده إذا قال : ربّ اغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت » .
١٨ ـ ( باب استحباب ذكر الله وتسبيحه وتهليله في المسير ، والتسبيح عند الهبوط ، والتكبير عند الصعود ، والتهليل والتكبير عند كلّ شرف )
[ ٩٢٤٣ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وعليك بكثرة الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير ، والصلاة على محمد وآله » .
[ ٩٢٤٤ ] ٢ ـ علي بن طاووس في أمان الأخطار : وروي في لفظ التكبير ، إذا علوت تلعة أو أكمة أو قنطرة : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلّا الله والله أكبر ، والحمد لله ربّ العالمين ، اللهم لك الشرف على كلّ شرف .
ثم تقول : خرجت بحول الله وقوّته ، بغير حول مني ولا قوّة ، لكن بحول الله وقوّته ، برأت اليك يا ربّ من الحول والقوّة ، اللهم إني أسألك بركة سفري هذا وبركة أهله ، اللهم إني اسألك من فضلك الواسع رزقا حلالا طيبا ، تسوقه اليّ وأنا خافض في عافية بقدرتك
__________________________
الباب ١٨
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .
٢ ـ أمان الأخطار ص ١٠١ .