الناس ، فيزجي الضعيف ، ويردف ، ويدعو لهم .
١٧ ـ ( باب كراهة ركوب النساء السروج )
[ ٩٤٣٣ ] ١ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن سليمان بن مسلم الخشاب ، عن عبد الله بن جريح المكّي ، عن عطاء بن أبي رياح ، عن عبد الله بن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل في ذكر أشراط الساعة ـ أنّه قال : « يا سلمان ، وعندها يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، ويركبن (١) ذوات الفروج السروج ، فعليهن من أمتي لعنة الله » وباقي أخبار الباب يأتي إن شاء الله في كتاب النكاح .
١٨ ـ ( باب استحباب شراء الإِبل بقدر الحاجة والتجمل ، وكراهة إكثارها )
[ ٩٤٣٤ ] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قيل : يا رسول الله ، أي المال خير ؟ ـ إلى أن قال ـ فقال رجل : يا رسول الله ، فأين الإِبل ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار ، تغدو مدبرة وتروح مدبرة ، لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم ، أما إنها لن تعدو الأشقياء
__________________________
الباب ١٧
١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٣٠٥ .
(١) في المصدر : ولتركبن .
الباب ١٨
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٦ .