١١ ـ ( باب استحباب التواضع ووضع الرأس على القربوس ، عند اختيال الدابة )
[ ٩٤١٠ ] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الله بن عطاء المكي ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إنطلق بنا إلى حائط لنا » فدعا بحمار وبغل فقال : « أيّهما أحبّ إليك ؟ » فقلت : الحمار ، فقال : « إنّي أحبّ ان تؤثرني بالحمار » فقلت : البغل أحبّ إليّ فركب الحمار ، وركبت البغل ، فلمّا مضينا اختال الحمار في مشيه حتى هزّ منكبي أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فلزم قربوس السرج ، فقلت : جعلت فداك كأنّي أراك تشتكي بطنك ، قال : « وفطنت إلى هذا مني ، إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان له حمار يقال له عفير ، إذا ركبه اختال في مشيه سروراً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى يهزّ منكبيه ، فيلزم قربوس السرج فيقول : اللهم ليس مني و [ لكن ] (١) ذا من عفير ، وإن حماري من سروره اختال في مشيه ، فلزمت قربوس السرج ، وقلت : اللّهم هذا ليس مني ، ولكن هذا من حماري » الخبر .
١٢ ـ ( باب ما يستحب أن يقول من استصعبت عليه دابته أو نفرت ، أو أراد أن يلجمها )
[ ٩٤١١ ] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « والذي بعث محمداً ( صلى الله عليه وآله ) بالحق [ نبيّاً ] (١) وأكرم به أهل بيته ،
__________________________
الباب ١١
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ١٢
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٨ .
(١) اثبتناه من المصدر .