عن غيرك ؟ فقال : عن غيري بعد حجة الاسلام ، وأحج عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأجعل ما أجازني الله عليه لاوليائه (١) ، وأهب ممّا اثاب على ذلك للمؤمنين والمؤمنات ، قلت : فما تقول في حجّك ؟ فقال : أقول : اللهم إنّي أهللت لرسولك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وجعلت جزائي منك ومنه لأوليائك الطاهرين ، ووهبت ثوابي عنهم لعبادك الصالحين (٢) ، بكتابك وسنّة نبيّك ( صلى الله عليه وآله ) . . . الى آخر الدعاء .
١٢ ـ ( باب جواز التشريك بين اثنين بل جماعة كثيرة ، في الحجة المندوبة )
[ ٩١٠١ ] ١ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ( عليه السلام ) : قال : « وإذا أحب الرجل أن يجعل والده ووالدته في حجّته إذا حجّ فعل ، لأن الله تعالى يأجرهم ويأجره من غير أن ينقص من أجره شيئا ، لأنه قد يدخل على الميت في قبره الصوم والصلاة والصدقة والحج والعتق » .
١٣ ـ ( باب استحباب التطوع بطواف وركعتين وزيارة عن جميع المؤمنين ، ثم يجوز أن يخبر كل أحد أنه قد طاف وصلى وزار عنه )
[ ٩١٠٢ ] ١ ـ بعض نسخ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إذا أردت أن تطوف
__________________________
(١) في المصدر : لاولياء الله .
(٢) وفيه : المؤمنين والمؤمنات .
الباب ١٢
١ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ص ٧٥ وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٢ ح ٤٧ .
الباب ١٣
١ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ص ٧٤ وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٥ .