وضيق ، ومخوف ، ومحذور ، ولولدي ، ولجميع أهلي ، واخواني ، ومن يعنيني امره ، وخاصّتي ، آمين ربّ العالمين .
ثم يقف على عتبة منزله ويدعو بهذا الدعاء ، ويتوجّه من فوره : بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله مخرجي ، وبإذنه خرجت ، وقد علم قبل أن اخرج خروجي ، وأحصى بعلمه ما في مخرجي ورجعتي من عملي ، وتوكّلت على الإِله الأكبر عليه توكّلي ، مفوّضا اليه أموري وشؤوني ، مستزيدا من فضله ، مبرئا نفسي من كل حول وقوة إلّا به ، خرجت خروج ضرير خرج بضره الى من يكشفه ، خروج فقير خرج بفقره الى من يسده ، خروج عائل خرج بعيلته الى من يغنيها ، خروج من ربّه اكبر ثقته في جميع أُموره كلّها ، وأعظم رجائه وأفضل امنيته ، في جميع ذلك استعين ، لا شيء إلّا ما شاء الله في علمه ، أسأل الله خير المدخل والمخرج ، لا إله إلّا هو .
١٧ ـ ( باب استحباب التسمية عند الركوب ، والدعاء بالمأثور ، وتذكر نعمة الله بالدواب ، والامساك بالركاب )
[ ٩٢٣٨ ] ١ ـ نصر بن مزاحم في كتاب صفين : عن عمرو بن شمر ، وعمر بن سعد ، ومحمد بن عبيد (١) الله ، قال عمر : حدثني رجل من الأنصار ، عن الحارث به كعب الوالبي ، عن عبد الرحمن بن عبيد ابي الكنود (٢) قال : لما أراد علي ( عليه السلام ) الشخوص عن النخيلة ،
__________________________
الباب ١٧
١ ـ وقعة صفين ص ١٣١ .
(١) في المصدر : عبد .
(٢) وفيه : عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود . والظاهر أنّ الصواب هو : عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود ( راجع معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٣٣٥ ح ٦٣٩٢ ) .