سبيل الله ، وهم بأرض العدو ، يذبحها ولا يعرقبها » .
[ ٩٥٠١ ] ٢ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أول من هشم من العرب جميعاً جدّنا هاشم ، وأول من عرقب جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين يوم مؤته ، وأول من ارتبط فرساً في سبيل الله تبارك وتعالى المقداد بن الأسود الكندي ، وأول من رمى سهماً في سبيل الله تبارك وتعالى سعد بن أبي وقاص ، وأوّل شهيد في الإِسلام مهجع ، وأول مولود في الإِسلام عبد الله بن الزبير ، وأوّل من كاتب لقمان الحكيم وكان عبداً حبشيا » .
٤٤ ـ ( باب عدم جواز قتل الهرة والبهيمة ، إلّا ما استثني )
[ ٩٥٠٢ ] ١ ـ الجعفريات : بالإِسناد المتقدم ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رأيت في النار صاحب العباءة التي غلّها (١) ، ورأيت في النار صاحب المحجن (٢) ، الذي كان يسرق الحاج بمحجنه ، ورأيت في النار صاحبة الهرة ، تنهشها مقبلة ومدبرة ، كانت أوثقتها فلم تكن تطعمها ، ولم ترسلها تأكل من خشاش (٣) الأرض ، ودخلت في الجنة ، فرأيت فيها صاحب الكلب الذي أرواه » .
__________________________
٢ ـ الجعفريات ص ٢٤٠ .
الباب ٤٤
١ ـ الجعفريات ص ١٤٢ .
(١) غَلَّ شيئاً من المَغْنَم : أذا أخذ منه خفية ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٣٥ ) .
(٢) المحجن : عصا معقوفة الرأس كالصولجان ( النهاية ج ١ ص ٣٤٧ ) .
(٣) قال ابن الأثير بعد أن ساق الحديث : خشاش الأرض : هوامها وحشراتها . ( النهاية ج ٢ ص ٣٣ ) . وفي المصدر : حشاش .