٢٥ ـ ( باب كراهة مشاورة الجبان ، والحريص ، والبخيل ، والعبيد ، والسفلة ، والفاجر )
[ ٩٦٢٩ ] ١ ـ نهج البلاغة : في عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى مالك الأشتر : « ولا تدخلن في مشورتك بخيلاً ، يعدل بك عن الفضل ، ويعدك الفقر ، ولا جباناً يضعفك عن الأمور ، ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور ، فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظن بالله » .
٢٦ ـ ( باب تحريم مجالسة أهل البدع ، وصحبتهم )
[ ٩٦٣٠ ] ١ ـ الشيخ المفيد في مجالسه : عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لأبي : « ما لي رأيتك عند عبد الرحمان بن يعقوب ؟ » قال : إنه خالي ، فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : « إنّه يقول في الله قولاً عظيما ، يصف الله تعالى ويحده ، والله لا يوصف ، فإما جلست معه وتركتنا ، أو جلست معنا وتركته » فقال : إن هو يقول ما شاء ، أي شيء عليّ منه إذا لم أقل ما يقول ؟ فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : « أما تخاف (١) أن ينزل (٢) به نقمة فتصيبكم جميعاً ، أما علمت بالذي كان من أصحاب موسى ( عليه السلام ) ؟
__________________________
الباب ٢٥
١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٩٧ ح ٥٣ .
الباب ٢٦
١ ـ أمالي المفيد ص ١١٢ ح ٣ .
(١) في المصدر : تخافن .
(٢) في المصدر : تنزل .