اليها ، ومن طلب الاختيارات بها ، وأتيقن أنّك لم تطلع أحدا على غيبك في مواقعها ، ولم تسهل له السبيل الى تحصيل افاعيلها ، وأنّك قادر على نقلها في مداراتها في مسيرها عن السعود العامة والخاصة الى النحوس ، ومن النحوس الشاملة والمفردة الى السعود ، لأنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب ، ولأنّها خلق من خلقك وصنعة من صنيعك ، وما أسعدت من اعتمد على مخلوق مثله ، واستمد (٢) الاختيار لنفسه ، وهم أولئك ولا اشقيت من اعتمد على الخالق الذي أنت هو » ، الى آخر الدعاء وقد مرّ (٣) في كتاب الصلاة .
١٢ ـ ( باب استحباب افتتاح السفر بالصدقة ، وجواز السفر بعدها في الأوقات المكروهة ، واستحباب كونها عند وضع الرجل في الركاب )
[ ٩٢٢٢ ] ١ ـ الصدوق في الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « تصدّق واخرج أيّ يوم شئت » .
[ ٩٢٢٣ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « أتى الى أبي رجل من أصحابه أراد سفرا ليودعه ، فقال [ له : إن ] (١) أبي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، كان إذا أراد الخروج
__________________________
(٢) وفي نسخة : استبد ـ منه قدس سره ـ .
(٣) تقدم برقم ٧ من الباب ١ من أبواب صلاة الاستخارة .
الباب ١٢
١ ـ الهداية ص ٤٥ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٦٤ .
(١) اثبتناه من المصدر .