الأب ، والأصغر بمنزلة الولد ، والمثل بمنزلة الأخ ، ولا تدع ما تعلم (٣) يقيناً من نفسك ، بما تشكّ فيه من غيرك ، وكن رفيقاً في أمرك بالمعروف ، وشفيقاً في نهيك عن المنكر ، ولا تدع النصيحة في كل حال ، قال الله تعالى : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (٤) » .
[ ٩٥٤٢ ] ٨ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وخالطوا الناس ، وأتوهم ، وأعينوهم ، ولا تجانبوهم ، وقولوا لهم كما قال الله تعالى : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (١) » .
٣ ـ ( باب كيفية المعاشرة مع أصناف الإِخوان )
[ ٩٥٤٣ ] ١ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي مريم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قام إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجل بالبصرة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن الإِخوان ، قال : الإِخوان صنفان : إخوان الثقة ، وإخوان المكاشرة (١) ، فأمّا إخوان الثقة فهم كالكف والجناح ، والأهل والمال ، فإذا كنت من أخيك على الثقة ، فابذل له مالك ويدك (٢) ، وصاف من
__________________________
(٣) في المصدر : تعلمه .
(٤) البقرة ٢ : ٨٣ .
٨ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٧٨ .
(١) البقرة ٢ : ٨٣ .
الباب ٣
١ ـ الاختصاص ص ٢٥١ .
(١) من كاشرة : إذا تبسم في وجهه وانبسط معه ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٧٤ ) .
(٢) في المصدر : وبدنك .