الله بن جبلة ، عن حميد بن شعيب الهمداني ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « لمّا احتضر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) جمع بنيه حسنا وحسينا ( عليهما السلام ) وابن الحنفية ، والأصاغر من ولده ، فوصّاهم ، وكان في آخر وصيّته : يا بنيّ ، عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنّوا إليكم ، وإن فقدتم بكوا عليكم » الخبر .
[ ٩٥٣٩ ] ٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، أنه قال لهشام بن الحكم ، في وصيّته إليه : « يا هشام ، وإن خالطت الناس ، فإن استطعت أن لا تخالط أحداً منهم ، إلّا من كانت يدك عليه العليا فافعل » .
[ ٩٥٤٠ ] ٦ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ما من رجلين يصطحبان ، إلّا والله مسائل كل واحد منهما عن الآخر ، كيف كان صحبته إيّاه ؟ » .
[ ٩٥٤١ ] ٧ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « حسن المعاشرة مع خلق الله تعالى في غير معصيته ، من مزيد فضل الله تعالى عند عبده ، ومن كان خاضعاً لله تعالى في السر ، كان حسن المعاشرة في العلانية ، فعاشر الخلق لله تعالى ، ولا تعاشرهم لنصيبك لأمر (١) الدنيا ، ولطلب الجاه ، والرياء والسمعة ، ولا تسقطن بسببها عن حدود الشريعة ، من باب المماثلة والشهرة (٢) ، فإنّهم لا يغنون عنك شيئاً ، وتفوتك الآخرة بلا فائدة ، فاجعل من هو أكبر منك بمنزلة
__________________________
٥ ـ تحف العقول ص ٢٩٥ .
٦ ـ الأخلاق
٧ ـ مصباح الشريعة ص ٢٥٥ .
(١) في المصدر : من .
(٢) في المصدر : الشهوة .