قام في الناس ـ الى أن قال ـ فلما أراد ان يركب وضع رجله في الركاب وقال : « بسم الله » فلما جلس على ظهرها قال : ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) (٣) .
ثم قال : « اللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب ، والحيرة بعد اليقين ، وسوء المنظر في الأهل ، والمال (٤) اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل » الخبر .
[ ٩٢٣٩ ] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا وضعت رجلك في الركاب فقل : بسم الله وبالله وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك (١) ، فقل : الحمد لله ( الذي هدانا الى الاسلام ، ومنّ علينا بالايمان ، وعلمنا القرآن ، ومنّ علينا بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، سبحان ) (٢) الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين (٣) والحمد لله ربّ العالمين » .
وفي بعض نسخه في موضع آخر (٤) : « ثم اركب راحلتك وقل : بسم الله وبالله سبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين الحمد لله الذي سخر لنا هذا ، وذلّل لنا ، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلّم » .
__________________________
(٣) الزخرف ٤٣ : ١٣ و ١٤ .
(٤) في المصدر زيادة : الولد .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .
(١) في المصدر : عملك .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٣) وفيه زيادة : وانا الى ربّنا لمنقلبون .
(٤) عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٤ .