صفحة ، وسأشير إلى بعض موارد ذكر فيها ابن عباس.
ودونه جمعاً وصنعاً ما كتبه ابن حجر العسقلاني في ( هدي الساري مقدمة فتح الباري ) في الدفاع عن شيخ أصحاب الصحاح محمد بن إسماعيل البخاري ، فقد جعل الفصل السابع من كتابه ( هدي الساري ) في تعيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها ، وساق الأسماء على ترتيب الحروف الأبجدية ، ثم أعقبها بفصول ذكر فيها أصحاب الكنى ، وقد استغرق من ص ( ٢٤٣ إلى ٣٧٥ ) من الجزء الأوّل ، ثم بدأ الجزء الثاني بذكر ما ورد في صحيح البخاري ، بدءاً من بدء الوحي إلى آخر كتاب التوحيد ، وهو آخر كتاب البخاري في ( ٢٠٥ ) صفحات. ولمّا كان لابن عباس في أحاديث البخاري المبهمة نصيباً غير منقوص ، فقد اقتصر على ذكر بعضها ، وبيّن ما استبهم منها ، ونيّف ما ذكره منها على ستين حديثاً ولا يجدينا ذكرها فعلاً.