ففاز أمير المؤمنين بحظّه |
|
وإن طرقت أحدى الليالي بمعظم |
ألا انما الدنيا بلاءٌ وفتنة |
|
حلاوتها شيبت بصبر وعلقم |
٨ ـ وقال لعثمان في محاورة جرت بينهما :
جعلت شعار جلدك قوم سوء |
|
وقد يجزى المقارن بالقرين |
فما نظروا لدنيا انت فيها |
|
بإصلاح ولا نظروا لدين (١) |
٩ ـ وقال يجيب معاوية في ضمن كتاب له أجاب به على كتاب معاوية إليه يخادعه وذلك في أيام صفين :
دعوت ابن عباس إلى السلم خدعة |
|
وليس له حتى تموت بخادع (٢) |
١٠ ـ وقال يخاطبه أيضاً بعد ما أظهر معاوية الشماتة بموت الإمام الحسن الزكي عليه السلام :
أصبح اليوم ابن هندٍ آمناً |
|
ظاهر النخوة إذ مات الحسن |
ولقد كان عليه عمره |
|
مثل رضوى وثبير وجفن (٣) |
____________________
(١) مختصر تاريخ ابن عساكر لإبن منظور ١٦ / ٢١١ ط دار الفكر بدمشق.
(٢) مناقب آل أبي طالب للحافظ ابن شهر آشوب السروي ٣ / ١٠٢.
(٣) رضوى : جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع ، وثبير : أحد الأثبرة الأربعة ، ثبير الأعرج هو المشرف بمكة على حق الطارقيين ، وقيل هو حراء ، وجفن بناحية الطائف ( ص ١ مراصد الإطلاع ).