أحبّوا الخيل واصطبروا عليها |
|
فإنّ العزّ فيها والجمالا |
إذا ما الخيل ضيّعها أناس |
|
ربطناها فأشركت العيالا |
نقاسمها المعيشة كلّ يوم |
|
ونكسوها البراقع والجلالا (١) |
وقد شطرها بعضهم كما في ( مختصر طبقات الحنابلة ) لمحمد جميل الشطي في ترجمة الشيخ عبد الجليل المواهبي قوله مشطراً هذه الأبيات :
( احبّوا الخيل واصطبروا عليها ) |
|
فإنّ بها المسرّة والكمالا |
وراعوا حقها في كلّ وقت |
|
( فإنّ العز فيها والجمالا ) |
( إذا ما الخيل ضيعّها أناس ) |
|
أنلناها الترفه والدلالا |
فخير في نواصيها اقتضى أن |
|
( حفظناها فأشبهت العيالا ) |
( نقاسمها المعيشة كلّ يوم ) |
|
ولا نخشى لنعمتنا زوالا |
ونلبسها المحاسن من حلي |
|
( ونكسوها البراقع والجلالا ) (٢) |
وقد روى الأبيات الثلاثة علي بن عبد الرحمن بن هذيل الأندلسي في ( حلبة الفرسان وأشعار الشجعان ) ط دار المعارف بمصر. منسوبة إلى الأخطل ، وقال : وتنسب لعبد الله بن عباس.
١٧ ـ وقال فيمن نزلت به ملمة فأتاه لكشفها :
____________________
(١) بهجة المجالس لابن عبد البر ٢ / ٦٨ ، نخبة عقد الأجياد في الصافنات الجياد للأمير محمد باشا ط بيروت سنة ١٣٢٦ هـ.
(٢) مختصر طبقات الحنابلة / ١١٧.