و « ابن بُجْرَةَ » اسم خمار كان بالطائف.
وَ « شَبِيبُ بْنُ بَجَرَةَ » شَارَكَ ابْنَ مُلْجَمٍ فِي قَتْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَهُ فِي الْقَامُوسِ
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لِقَوْمِهِ « لَمْ آتِ بُجْراً » (١).
أي شرا وأمرا عظيما. وقولهم « أَفْضَيْتُ إِلَيْكَ بِعُجَرِي وبُجَرِي » أي بعيوبي ، يعني بأمري كله.
( بحتر )
البُحْتُرُ بالضم : القصير المجتمع الخلق ، وكذلك الحَبْتَر بالفتح ـ قاله الجوهري ، وهو مقلوب منه.
( بحر )
قوله تعالى : ( ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ ) [ ٥ / ١٠٣ ] الآية. البَحِيرَة فيما بينهم : الناقة إذا نتجت خمس أبطن ، فإن كان الخامس ذكرا بَحَرُوهُ أي شقوا أذنه فأكله الرجال والنساء ، وإن كان الخامس أنثى بَحَرُوا أذنها وكانت حراما على النساء ، فإذا ماتت حلت للنساء ، فأنكر الله عليهم ذلك. قوله : ( ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) [ ٣٠ / ٤٩ ] البَحْرُ : الماء الكثير أو الملح فقط ، والجمع أَبْحُر وبُحُور وبِحَار. والفساد قيل هو قتل ابن آدم أخاه وأخذ السفينة غصبا. قوله تعالى : ( حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ) يريد به ـ على ما قيل بَحْر الروم وفارس وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا رَأَيْتِ الدَّمَ الْبَحْرَانِيَ فَدَعِي الصَّلَاةَ » (٢).
البَحْرَانِيُ قيل هو نسبة إلى البَحْرِ الذي هو قعر الرحم ، زادوا في النسبة ألفا ونونا للمبالغة ، يريد الدم الخالص الغليظ الواسع ، وقيل هو نسبة إلى البَحْرِ لكثرته واتساعه ، وعن القتيبي هو دم الحيض والاستحاضة (٣). ورجل بَحْرَانِيٌ : منسوب إلى البَحْرَيْنِ بلاد معروفة (٤).
__________________
(١) نهج البلاغة ج ١ صلى الله عليه وآله ٨٣.
(٢) الكافي ج ٣ صلى الله عليه وآله ٨٦.
(٣) كذا ، ولكن نقل عنه أنه قال « هو دم الحيض لا دم الاستحاضة ».
(٤) في معجم البلدان ج ١ صلى الله عليه وآله ٣٤٧ : وهو اسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان ، قيل هي قصبة هجر ، وقيل هجر قصبة البحرين ، وقد عدها قوم من اليمن ، وجعلها آخرون قصبة برأسها ، وفيها عيون ومياه وبلاد واسعة ، وربما عد بعضهم اليمامة من أعمالها ، والصحيح أن اليمامة عمل برأسه وسط الطريق بين مكة والبحرين ....