و « فلان بَحْرٌ في العلم » أي واسع فيه كالبحر. وتَبَحَّرَ في العلم : توسع. و « البَحْرُ الأخضر » هو البَحْرُ المحيط.
وَفِي الْخَبَرِ « لَا تَرْكَبِ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً ، فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَاراً ».
يريد أنه لا ينبغي للعاقل أن يلقي نفسه إلى المهالك إلا لأمر ديني يحسن بذل النفس فيه. وقَوْلُهُ : « فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَاراً ».
هو تهويل شأن البحر لآفات متراكمة إن أخطأته مرة جذبته أخرى.
وَفِي حَدِيثِ مَازِنٍ « وَكَانَ لَهُمْ صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ بَاحَر ».
بفتح الحاء ، ويروى بالجيم.
وَفِي حَدِيثِ زَمْزَمَ « ثُمَ بَحَرَهَا ».
أي شَقَّها ووَسَّعَها لئلا تنزف.
( بختر )
التَّبَخْتُرُ في المشي : هو مشية المتكبر المعجب بنفسه.
( بخر )
البَخُورُ كرسول : ما يتبخر به ، كالفطور والسحور. وعرف بأنه دخان الطيب المحترق. وبَخَرَتِ القِدْرُ بَخْراً من باب قتل : ارتفع بخارها. وبَخِرَ الفمُ بَخَراً من باب تعب : أنتنت رائحته ، ومنه رجل أَبْخَرُ وامرأة بَخْرَاءُ ، والجمع بُخْرٌ مثل أحمر وحمراء وحمر. و « أحمد بن محمد بن علي البُخَارِيُ » منسوب إلى بُخَارِ العود لأنه كان يتبخر به في الخانات ، محدث من علماء العامة. والبئر المَبْخَرَة : التي يشم منها الرائحة الكريهة كالجيفة ونحوها.
( بدر )
قوله تعالى : ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ) [ ٣ / ١٢٣ ] بَدْرٌ اسم موضع