[ ٧٥ / ٢٤ ] أي متكرهة.
وَفِي الْحَدِيثِ « الِاسْتِنْجَاءُ مَطْهَرَةٌ لِلْحَوَاشِي وَمَذْهَبَةٌ لِلْبَوَاسِيرِ ».
البَاسُورُ بالباء الموحدة والسين أو الصاد المهملتين واحد البَوَاسِير ، وهي كالدماميل في المقعدة. وفي المصباح : قيل هو ورم تدفعه الطبيعة إلى كل موضع في البدن يقبل الرطوبة من المقعدة والأنثيين والأشفار وغير ذلك. وفي الحديث ذكر البُسْرِ بالضم فالسكون وهو ثمر النخل قبل أن يرطب. وأَبْسَرَ النخلُ : صار ما عليه بسرا. و « روضات بَاسِرَاتٌ » أي لينات طريات.
( بشر )
قوله تعالى : ( ما هذا إِلَّا بَشَرٌ ) [ ٢٣ / ٢٤ ] الآية. البَشَرُ : الإنسان ، والواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وقد يثنى وبه جاء التنزيل ( لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا ) والجمع البَشَرُ ، وهم الخلق ، وسمي البَشَرُ بشرا لظهورهم. قال تعالى : ( لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ) [ ٧٤ / ٢٩ ] أخذا من البَشَرَةِ التي هي ظاهر الجلد. قوله : ( يا بُشْرى هذا غُلامٌ ) [ ١٢ / ١٩ ] البُشْرَى والبِشَارَةُ إخبار بما يسر ، وإنما سميت بِشَارَة لأنها تتبين في بَشَرَةِ مَنْ بُشِّرَ بها. وقد تستعمل البِشَارَةُ في الشر كقوله تعالى : ( فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ) [ ١٣ / ٢١ ] وقيل بُشْرَى في قوله تعالى : ( يا بُشْرى هذا غُلامٌ ) [ ١٢ / ١٩ ] اسم صاحب له ناداه ، ويقال يَا بُشْرَايَ هَذَا غُلَامٌ مثل عصاي. قوله : ( لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ ) [ ١٠ / ٦٤ ] فسرت البُشْرَى في الحياة الدنيا بالرؤيا الصالحة في الدنيا يراها الرجل الصالح فيستبشر بها ، أو يرى ما بشر الله به المتقين في غير موضع من كتابه وفي الآخرة الجنة. أو بِشَارَة يبشر عند الموت. قوله : بَاشِرُوهُنَ [ ٢ / ١٨٧ ] أي جامعوهن. والمُبَاشَرَةُ : الجماع ، سمي بذلك لمس البشرة ـ أعني ظاهر الجلد ـ ، قوله : ( يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ