كان فطنا « ما أشد نُكْرَهُ » بالضم والفتح والْمُنَاكَرَةُ : المحاربة لأن كل واحد من المتحاربين يُنَاكِرُ الآخر ، أي يداهيه ويخادعه.
( نمر )
« نَمِرَةً » بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء : هي الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت المأزمين تريد الموقف ، وهي أحد حدود عرفة دون عرفة.
وَفِي الْحَدِيثِ « نَمِرَةُ بَطْنُ عُرَنَةَ بِحِيَالِ الْأَرَاكِ ».
والنَّمِرَةُ كساء مخطط تلبسه الأعراب. و « النَّمِرَةُ » بفتح النون وكسر الميم ويجوز مع فتح النون وكسرها : ضرب من السباع فيه شبه من الأسد إلا أنه أصغر منه ، وهو منقط الجلد نقطا سوداء وبيضاء وهو أخبث من الأسد لا يملك نفسه عند الغضب ، حتى يبلغ من شدة غضبه أن يقتل نفسه ، والجمع أَنْمَارٌ وأَنْمُرٌ ونُمُورٌ ، والأنثى نَمِرَةٌ. و « نَمِرٌ » أبو قبيلة ، وهو نَمِرُ بن قاسط ، والنسبة إليه نَمَرِيٌ بفتح الميم استيحاشا لتوالي الكسرات ـ قاله الجوهري. و « نَمِيرٌ » أبو قبيلة من قيس. والنعم النَّمِرُ : التي فيها سواد وبياض جمع أَنْمُرٌ. والنَّمِرَةُ بالضم : النكتة من أي لون كان. وحمامة مُنَمِّرَةٌ فيها نقط سود وبيض. و « أَنْمَارٌ » أبو بطن من العرب ، والنسبة إليه أَنْمَارِيٌ. وغزوة أَنْمَارٌ كانت بعد غزوة بني النضير ، ولم يكن فيها قتال ونقل عن المطرزي أن غزوة أَنْمَارٌ هي غزوة ذات الرقاع.
( نور )
قوله تعالى : ( اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) [ ٢٤ / ٣٥ ] أي مدبر أمرهما بحكمة بالغة ، أو مُنَوِّرُهُمَا يعني كل شيء استضاء بهما. وَعَنْهُ عليه السلام « مَعْنَاهُ هَادٍ لِأَهْلِ