وقد استدلوا على جواز الخرق والالتئام في الأفلاك بأنها حادثة يجوز عليها العدم فكيف لا يجوز عليها الخرق والالتئام وقد حاول بعض المتأخرين جعل هذا دليلا على قول بعض الحكماء الواحد لا يصدر عنه الا واحد.
فقلت له : هذا انما تضمن خلق سبع سموات وسبع أرضين ولا دلالة على باقي الأشياء وأيضا فهذه النار ليست من خلقه الملك فهذا بعينه يبطل الدعوى.