فائدة (٤٢)
قال العلامة ره في الخلاصة محمد بن القسم وقيل ابن ابى القاسم الأسترآبادي روى عنه أبو جعفر بن بابوبه ضعيف كذاب ، روى عنه تفسيرا يرويه عن رجلين مجهولين أحدهما : يعرف بيوسف بن محمد بن محمد بن زياد والأخر على ابن محمد بن يسار عن أبويهما عن ابى الحسن الثالث عليهالسلام والتفسير موضوع عن سهل الديباجي بأحاديث من هذه المناكير « انتهى ».
وقال بعض المتأخرين كيف يكون محمد بن القسم ضعيفا كذابا والحال ان رئيس المحدثين كثيرا ما يروى عنه في الفقيه وكتاب التوحيد وعيون اخبار الرضا عليهالسلام وفي كل موضع يذكره يقول بعد ذكر اسمه رضياللهعنه أو رحمهالله والمتتبع يعلم أنه أجل شأنا من أن يروى الحديث عمن لا اعتماد عليه ولا يوثق به ويذكره على جهة التعظيم ولو كان المروي عنه ضعيفا في نفسه فروايته عنه تكون بعد علمه بصحة الرواية بالقرائن والأمارات.
ومما يدل على كمال احتياطه وعدم نقله حديثا لم يثبت صحته عنده بوجه من الوجوه ما ذكره في عيون الاخبار بعد نقل حديث رواه بسنده عن الرضا عليهالسلام في الحديثين المختلفين فقال كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد سيء الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث وانما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة لسعد بن عبد الله وقد قرأته عليه ولم ينكره