..........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راشد (١) وظفر بن حمدون (٢) وغيرهم ، وفي إدريس بن زياد ربما يظهر منه مقاومة جرحه تعديل جش (٣) ، وكذا الحسين بن شاذويه (٤).
وبالجملة : من تتبّع صه بل وجش أيضاً وجد أنّهما يقبلان قوله مطلقاً لا في خصوص صورة الترجيح أو عدم المعارض كسائر المشايخ.
ومن تتبّع كلام ابن طاووس وجده كثير الاعتماد عليه عظيم الاعتقاد به.
والشيخ في أوّل ست ذكر فيه ما سنشير إليه (٥) ، وسنذكر في ترجمته ما يزيد على ذلك (٦).
فالأوْلى أنْ يقال : إنّ بناء صه على الجرح والتعديل ، وترجيحه قول شيخ على آخر ، ليس من نفس توثيقهم وجرحهم وبمجرّد ذلك دائماً ، وإنْ كان منشأ الترجيح ومبنى اجتهاده غير معلوم من كلامه في بعض المواضع على ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح (٧). ويعرفه من تتبّع صه وتأمّل فيه ، ولذا ربما يرجّح غض على جش الّذي اعتماده عليه في غاية الكمال ، بل ربما يرجّح قوله عليه وعلى غيره (٨) من المشايخ مثل الشيخ وكش
__________________
١ ـ الخلاصة : ٣٧٣ / ٢٣.
٢ ـ الخلاصة : ١٧٣ / ٣.
٣ ـ الخلاصة : ٦٠ / ٢.
٤ ـ الخلاصة : ١١٨ / ٢١.
٥ ـ انظر الفهرست : ٣٢.
٦ ـ سيأتي برقم : ( ١٠٥ ) من التعليقة.
٧ ـ تقدّم برقم : ( ٣١ ) من التعليقة.
٨ ـ في « م » زيادة : أيضاً.