وحيثُ قد ظهر وجهُ القول بالاحتياط المذكور ظهورَ النارِ على العلم ، فلنمسك عنان القلم حامدين لله الذي ( عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ) مصلّين على محمّد مخمد نار العدم ، وآله المنتجبين في القدم.
حرّره فقيرُ ربِّه المنّان أحمد ابن المرحوم المبرور الشيخ صالح بن طعّان ، ختم اللهُ أعماله بالصالحات ، وجعلها مكفّرةً لما عليه من السيّئات ، باليوم السابع والعشرين من شهر جمادى الأولى من السنة ١٢٨٢ ، الثانية والثمانين بعد المائين والألف من هجرة خير البريّات ، عليه وآلهِ الطاهرين أفضل الصلوات وأجمل التحيّات.