المستوعب وعدم وجدان الساتر في تمام الوقت لا موجب له ، وهكذا بالنسبة إلى الساتر النجس وإن كان يظهر منهم وجوب التأخير فيه (١).
ولكنّ الظاهر منهم في مسألة الاضطرار إلى السجود على النجس تسالمهم على عدم لزوم الإعادة مع التمكّن إلى الطاهر في الوقت (٢) ، فراجع.
بل لنا دعوى ذلك بالنسبة إلى مطلق الشروط ، حيث إنّ القدر المتيقّن منها اختصاصها بحال التمكّن والاختيار والقدرة على إيجاد الشروط ، وقد أشار إلى ذلك المحقّق اليزدي الحائري قدسسره في صلاته (٣).
__________________
(١) الحدائق الناضرة : ٥ / ٣٥٠.
(٢) العروة الوثقى : ١ / ١٠٠ المسألة ١٢.
(٣) كتاب الصلاة للشيخ الحائري اليزدي : ٢٦٣.