وقال له : إنّ القلم رُفع عن المجنون ... الحديث.
فكان عمر يقول : لولا عليٌّ لهلك عمر» (١).
ونقل أيضاً في «كنز العمّال» (٢) حديث التي وضعت لستّة أشهر ، عن البيهقي ، وعبد الرزّاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم.
وأما حديث الحامل ..
فقد عرفت تسليمه في كلام القاضي الأُرموي (٣).
ورواه الحاكم بعد الحديث السابق (٤) ، ولكن ذكر فيه أنّ المرأة كانت مجنونة حُبلى ، فأراد عمر أن يرجمها فقال له عليٌّ : أَوَما علمت أنّ القلم رُفع عن ثلاث ...؟! .. الحديث.
ورواه نصير الدين في «التجريد» ، ولم يناقش القوشجي بصحّته (٥).
وسيأتي نقل المصنّف (رحمه الله) له عن «مسند أحمد» (٦).
__________________
(١) الاستيعاب ٣ / ١١٠٢ ـ ١١٠٣.
نقول : ورواه الباقلاّني في تمهيد الأوائل : ٥٠٢ بلفظ : «لولا عليٌّ لضلَّ عمر» ، وأرسله إرسال المسلّمات.
(٢) ص ٩٦ من الجزء الثالث [٥ / ٤٥٧ ح ١٣٥٩٨]. منه (قدس سره).
وانظر : مصنّف عبد الرزّاق ٧ / ٣٥٠ ح ١٣٤٤٤ ، تفسير ابن أبي حاتم ٢ / ٤٢٨ ح ٢٢٦٤ ، السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ٧ / ٤٤٢ باب ما جاء في أقلّ الحمل ، سنن سعيد بن منصور ٢ / ٦٦ ح ٢٠٧٤.
وانظر كذلك : كنز العمّال ٦ / ٢٠٥ ح ١٥٣٦٢ و ١٥٣٦٣.
(٣) تقدّم آنفاً في الصفحة ٢١٦.
(٤) ص ٣٨٩ ج ٣ في كتاب المحاربين [٤ / ٤٣٠ ح ٨١٦٩]. منه (قدس سره).
(٥) تجريد الاعتقاد : ٢٥١ المقصد الخامس في الإمامة ، شرح تجريد الاعتقاد : ٤٨٣.
(٦) انظر : مسند أحمد ١ / ١٤٠.