وباحتمال المؤمن يجب السّؤدد (١) ، وبالسّيرة العادلة يقهر المناوىء (٢) ، وبالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه
٢٢٥ ـ وقال عليه السلام : العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد (٣)
٢٢٦ ـ وقال عليه السلام : الطّامع فى وثاق الذّلّ
٢٢٧ ـ وسئل عن الإيمان فقال : الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان.
٢٢٨ ـ وقال عليه السلام : من أصبح على الدّنيا حزينا فقد أصبح لقضاء اللّه ساخطا ، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو ربّه ، ومن أنى غنيّا فتواضع [له] لغناه ذهب ثلثا دينه (٤) ومن قرأ القرآن فمات فدخل النّار فهو ممّن كان يتّخذ آيات اللّه هزوا ، ومن لهج قلبه بحبّ الدّنيا التاط قلبه منها بثلاث (٥) : همّ لا يغبّه ، وحرص لا يتركه ، وأمل لا يدركه.
__________________
(١) المؤن ـ بضم ففتح ـ : جمع مؤنة ، وهى القوت ، أى : إن السؤدد والشرف باحتمال المؤنات عن الناس
(٢) المناوىء : المخالف المعاند
(٣) أى : من العجيب أن يحسد الحاسدون على المال والجاه مثلا ، ولا يحسدون الناس على سلامة أجسادهم ، مع أنها من أجل النعم.
(٤) لأن استعظام المال ضعف فى اليقين باللّه ، والخضوع : أداء عمل لغير اللّه ، فلم يبق إلا الاقرار باللسان
(٥) التاط التصق :