« أيّكم يؤازرني علىٰ
هذا الأمر على أن يكون كذا وكذا ؟ » فقال : « إن هذا أخي وكذا وكذا ، فاسمعوا له وأطيعوا
» (١) وكذا فعل غير
الطبري وابن كثير دون أن يضع ( وكذا ) (٢).
٤ ـ والحديث ذكره الخازن في تفسيره ، وأسقطه
محمّد علي قطب من مختصر تفسير الخازن (٣).
٥ ـ وتعرّض طنطاوي إلىٰ ذكر قصة حديث
الدار ، ولكنه لم يذكر لفظ الحديث كاملاً ، بل اكتفىٰ بوضع ( الخ ) (٤).
٦ ـ حديث سلمان رضياللهعنه الذي جاء فيه : يا رسول الله ، إنه ليس
من نبي إلاّ وله وصي وسبطان ... الخ ، وقد قدّمناه في الفصل الثاني ، هذا الحديث مثبت
في القسم المطبوع من سيرة ابن إسحاق (٥)
، وليس له أثر في سيرة ابن هشام.
٧ ـ حديث سلمان رضياللهعنه الذي جاء فيه : « كنت أنا وعلي نوراً بين
يدي الله ... الخ » قال ابن أبي الحديد
: رواه أحمد في ( المسند ) وفي كتاب ( فضائل علي عليهالسلام
) ، وذكره صاحب كتاب ( الفردوس ) وزاد فيه : « ثم انتقلنا حتىٰ صرنا في عبد المطلب ، فكان
لي النبوة ، ولعلي الوصية »(٦) ولم نجد هذه الزيادة في
__________________
(١) تفسيرالطبري ١٩ : ١٤٠ ، تفسير ابن كثير ٣ : ٣٥٦ ، البداية والنهاية
٣ : ٤٠.
(٢) الدر المنثور / السيوطي
٦ : ٣٢٨.
(٣) مختصر تفسير الخازن
٢ : ٨٩٩ ـ دار المسيرة ـ بيروت.
(٤) الجواهر ١٣ : ١٠٣
ـ مصطفى البابي الحلبي ـ مصر ـ ١٣٤٧ ه.