العاقولي (١) ، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمّد بن بشران ح.
وأخبرنا أبو المعالي عبد الله بن محمّد بن سهل بن المحبّ العمري الصّوفي ، أنا أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف ، أنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي ، قالا : أنا أبو الحسين عبد الباقي بن قانع الحافظ ، نا بشر بن موسى ، نا خلّاد ، نا هشام بن سعد ، حدثني نعيم ، قال : قال أبو هريرة : ما رأيت الحسن بن علي قط إلّا فاضت عيناي دموعا وذلك أني رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدخل فمه في فمه ثم يقول : «اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه وأحبّ من يحبّه» (٢) ثلاث مرات يقولها [٣١٥٧].
أخبرنا أبو سعد بن البغدادي : أنا أبو منصور بن شكرويه وأبو بكر السّمسار ، قالا : أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ (٣) قوله : نا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، نا أحمد بن محمّد المنيعي ، نا القاسم بن الحكم ، نا هشام بن سعد ، حدثني نعيم ، عن أبي هريرة ، قال : قال أبو هريرة : ما رأيت الحسن بن علي إلّا فاضت عيناي دموعا رحمة ، وذاك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فاتكأ عليّ ثم انطلقت معه حتى جئنا سوق بني قينقاع فما كلّمني فطاف فيه ونظر ثم رجع ورجعت معه فجلس في المسجد فاحتبى ثم قال : «ادع لي لكاع» فأتى حسن يشتد حتى وقع في حجره ، فجعل يدخل يده في لحية رسول الله صلىاللهعليهوسلم وجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفتح فمه ويدخل فمه في فمه ويقول : «اللهم إنّي أحبّه فأحبّه وأحبّ من يحبّه» [٣١٥٨] ثلاثا.
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ، أنا منصور بن الحسين بن علي ، وأحمد بن محمود ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن الحسن الدّستوائي (٤) البزّاز التستري الحافظ ـ بتستر ـ نا الحسن بن علي بن عفّان (٥) ، نا عبد الحميد بن عبد الرّحمن ، نا سفيان الثوري.
__________________
(١) هذه النسبة إلى دير العاقول وهي بليدة على خمسة عشر فرسخا من بغداد ، وقد ينسب إليها بـ «الدير عاقولي» أيضا. (الأنساب).
(٢) الحديث في حلية الأولياء ٢ / ٣٥.
(٣) بالأصل : خرشيد.
(٤) هذه النسبة إلى دستوا ، بلدة من بلاد الأهواز ، ذكره السمعاني فمن نسب إليها قال : سكن تستر. وأسقط من نسبه «محمد».
(٥) ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٢٤.