أخبرنا أبو العز بن كادش ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنشدنا عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر ، أنشدني أبي لأبي نواس :
أين مني الناس يقولون تب |
|
غرّهم كثرة أو زارية |
إن كنت في النار وفي جنة |
|
ما ذا عليكم يا بني الزانية |
أخبرني أبو الفضل محمّد بن أبي القاسم علي بن الحسن بن علي العلوي ، أنا جدي لأمي قاضي القضاة أبو علي الحسن بن إسماعيل بن صاعد ، نا أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسين بن موسى السلمي ، أنا الحسين بن أحمد بن موسى ، قال : سمعت ابن درستويه يقول : سمعت ابن السّنجي يقول : كتب أبو نواس على باب داره والله تعالى أعلم :
في سعة الأرض وفي طولها |
|
مستدل بالخل والجار |
فمن دنا منا فأهلا به |
|
ومن تولّى فإلى النار |
أخبرنا أبو الحسن بن العلاف في كتابه ، ثم أخبرني أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو علي بن المسلمة ، وأبو الحسن بن العلاف ح.
وأخبرني أبو المعمر الأنصاري ، أنا أبو الحسن ، قالا : أنا عبد الملك بن محمّد بن بشران ، أنا أحمد بن إبراهيم ، أنا محمّد بن جعفر أنشدني أبو صخر الأموي ، أنشدني حمدان بن يحيى ، قال : أنشدني أبو نواس (١) :
كم من حديث معجب لي (٢) عندكا |
|
لو قد نبذت (٣) به إليك لسرّكا |
مما يزيد على الإعادة جدة |
|
حلو (٤) إذا برم الحديث أملّكا |
أتتبع الظرفاء أكتب عندهم |
|
كيما أحدث من أحب فيضحكا (٥) |
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا وأبو الحسن بن سعيد ، نا أبو بكر الخطيب (٦) ،
__________________
(١) الأبيات في ديوانه ص ٣٨٣.
(٢) الديوان : عندي لكا.
(٣) عن الديوان ، وتقرأ بالأصل «تبدت».
(٤) الديوان : غض إذا خلق الحديث أملكا.
(٥) روايته في الديوان :
تتبّع الظرفاء إعجابا به |
|
حتى تحدث من تحبّ فيضحكا |
(٦) الخبر في تاريخ بغداد ٧ / ٤٤١.