وجاء في كتاب (المماليك في مصر) (١) اسم القبيلة بلفظ (قره قيون) ، و (الوبر الأسود) ، كما سميت هناك قبيلة آق قوينلو ب (الوبر الأبيض) مما لا يؤيده سند وقد نعت أيضا قرا يوسف ب (زعيم كردي) ... وقيل عن بركة أو بركاي (برخ) وعن اولجايتو (ايليجيتو) ، وعن أويرات (العويراتية) ... مما لا يقره التاريخ.
٥ ـ فروع هذه القبيلة :
لا تزال المعرفة الموسعة عن الشعوب والقبائل ضعيفة ... وليس في النصوص التاريخية ما يبرد غلة ... قال في جامع الدول :
«فمن جملة قبائل التركمان ... (قرة قوينلي) (٢) ولها عشائر عديدة ، وأعظمها اعتبارا عندهم عشيرة (بهارلو) ، وكان أمير القبيلة ورئيسها منها لا محالة ...) ا ه.
وليت هذا المؤرخ عرف بعشائرهم أو بطونهم ... ونعلم من النصوص الأخرى أن من عشائرهم (پاوت) وينتسب إليها والي بغداد (بير محمد) على ما سيجيء ... ولا تزال بقاياهم في العراق موجودة ، ولكننا لا نعرف علاقتهم بماضيهم ... معرفة كاملة ...
٦ ـ تاريخ ظهورها ومؤسس إمارتها :
كانت هذه القبيلة مهملة كعشائر كثيرة ، وقد خطت نحو الاستقلال أيام رئيسها (بيرام خواجه) وهذا اتصل بالسلطان أويس الجلايري وانتسب إليه عام ٧٧٥ ه ـ ١٣٧٣ م كان قد استعان به السلطان
__________________
(١) طبع في المطبعة الجديدة. وأغلاطه التاريخية لا تحصى ، قال عن تيمور إنه ابن وزير جنكيز وأنه قام بعد موت جنكيز ... واكتسح دولتي المغول ووحدهما ، وبين أن السلطان فرج قبل جميع طلبات تيمور ومنها لزوم قتل قرا يوسف ... ص ٥١.
(٢) غالب العثمانيين يلفظونها بالياء هكذا (قره قوينلي).