وهي الذِّبْحة التي تُعْجِله.
قال : وسمعتُ الأصمعيّ يقول : الطّلاطلة : هي اللحمة السائلةُ على طَرَف المسْتَرَط.
ويقال : وقعتْ طلاطِلَته ، يعني لَهَاتَه : إذا سَقطتْ.
لط : أبو عبيد : لطَطْتُ الشيء أَلُطّه لَطّا ، أي : سَتَرْته وأَخفَيْتُه ؛ وأَنشد :
ولقد ساءَها البياضُ فلَطَّتْ |
بحجابٍ من دُوننا مَصْدوف |
واللّطّ في الخبر : أن تكتُمه وتُظْهَر غيرَه ، وهو من السّتر أيضا ، ومنه قولُ الشاعر :
وإذا أَتاني سائل لَم أعْتَلِلْ |
لألُطَّ مِنْ دُونِ السَّوامِ حِجابِي |
وقال الليث : لطّ فلانٌ الحَقّ بالباطل ، أي : سَتَره ، والناقةُ تَلِطُّ بذَنبِها : إذا ألزَقَتْه بفَرْجِها وأدخَلَتْه بين فَخذَيها ، وقَدِم على النبي صلىاللهعليهوسلم أعشَى بني مازِن فَشكَا إليه حَليلَته ، وأنشده :
إليكَ أَشْكو ذِرْيَةً مِنَ الذِّرَبْ |
أَخْلَفت العَهْدَ ولَطّتْ بالذَّنَبْ |
أراد أنها منعت موضعَ حاجته منها كما تَلِطّ الناقة فرجَها بذَنبها إذا امتنعتْ على الفحل أن يضْرِبها.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : لَطَّ الغَريمُ وأَلَطّ : إذا مَنع الحَقّ ، وفلانٌ مُلِطٌّ ، ولا يقال : لاطٌّ.
وفي الحديث : «لا تُلْطِط في الزَّكاة»، أي : لا تَمنَعْها.
وقال أبو سعيد : إذا اختَصَم رجلان فكان لأحدِهما رَفِيد يَرفِده ويَشُدّ على يدِه فذلك المُعين هو المُلِطّ ، والخَصْم هو اللّاطّ.
ورَوَى بعضُهم قولَ يحيى بن يَعْمَر : أنشَأْتَ تَلُطُّها ، أي : تَمنَعُها حَقَّها من المَهْرَ.
وقال أبو عُبَيد : قال الأصمعيّ : اللِّطْلِط : العَجوزُ الكبيرة.
وقال أبو عمرو : هي من النُّوق المُسِنَّة التي قد أُكِلَت أَسنانُها.
وقال الليث : المِلْطاط : حَرْفٌ من الجَبَل في أعلاه. ومِلْطاطُ البعيرِ : حَرفٌ في وَسَط رأسه.
وقال غيره : المِلْطاط : طريق على ساحل البحر.
وقال رؤبة :
نَحنُ جَمعْنا الناسَ بالمِلْطاطِ |
في وَرطَةٍ وأَيُّما إيراطِ |
وقال ابن دُرَيد : مِلْطاط الرأس : جُمْلَته.
سَلَمة عن الفراء : يقال لصُوَيْج الخَبّاز : المِلْطاط والمِرْقاق.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : اللَّط : السَّتْر.
واللُّط : القلادة من حَبّ الحَنْظَل.
وأَنشد :